5521095 03 (2+) - 01275191345

01114498203

الفرق الحقيقي بين الشاشة التفاعلية المصرية والمستوردة

مقالة بقلم المهندس / باهر (رئيس مجلس إدارة مجموعة مصانع مصر للسبورة الذكية)

لوحظ في الآونة الأخيرة أن هناك بعض صغار التجار والمستوردين تشويه صورة الصناعة المصرية التي تعد من أولى الصناعات الرائدة للشاشة التفاعلية والسبورة الذكية على مستوى مصر والوطن العربي، لذلك قام المهندس باهر بتوضيح نقاط هامة تتناول الفرق الحقيقي بين الشاشة التفاعلية المصرية والمستوردة:

1- تعريف الشاشة التفاعلية دولياً وعالمياً ما هي إلا عبارة عن شاشة كبيرة تعمل باللمس وتتواجد هذه النوعية من الشاشات بمقاسات وأنواع مختلفة بحيث يمكن تركيبها في جميع الأماكن، كما يعمل كل نوع من أنواع الشاشات التفاعلية وفق طرق تكنولوجية محددة يصعب على العملاء فهمها، ومن هنا كان مدخل صغار التجار عديمي الضمير لتشتيت الأفراد وذلك من أجل منافعهم الشخصية، حيث يدّعون أنه إذا تم تحويل الشاشة التفاعلية من قبل مصنع خارج مصر فإنها تكون أصلية، والعكس بمعنى أنها لن تكون أصلية في حالة تم اقتناء نفس الشاشة التفاعلية بنفس المواصفات ومعايير الجودة المدروسة هندسياً ولكن من داخل مصنع مصري حاصل على شهادات الجودة، وبالطبع هذا ليس صحيحاً.

2- المصنع المصري من أشهر المصانع على مستوى مصر والوطن العربي فهو حاصل على شهادة الجودة ايزو 9001، ويقوم المصنع المصري بتصدير منتجاته إلى الوطن العربي منذ أكثر من 4 سنوات.

3- تتميز كلا من الشاشة التفاعلية المصنوعة في المصنع المصري وكذلك المستوردة بأنهما نفس التصميم والفكرة، ولكن الشاشة التفاعلية المصرية تنفرد بأنها مزودة بتقنية تغيير المواصفات في طبقة الحماية من البيكسي جلاس التي تتميز بأنها ذات زاوية رؤية واضحة ومتينة للغاية وهذا مقارنة بطبقة الحماية الزجاجية الخاصة بالشاشة التفاعلية المستوردة.

4-الفرق الحقيقي بين الشاشة التفاعلية المصرية والمستوردة يكمن في أن الشاشة التفاعلية المصرية تتيح للمستخدم التحكم في قدرات الحاسب الآلي من حيث زيادة قدرة الرامات والبروسيسور ورفع قدرة مساحة التخزين، وذلك على عكس الشاشة التفاعلية المستوردة التي تفرض على المستخدم جهاز كمبيوتر ثابت ذات درجة ثانية وثالثة أي الغير قابل للصيانة.

5- ينفرد المصنع المصري للشاشة التفاعلية أنه يقوم بتصنيع شاشات ذات مقاسات مختلفة تناسب كل شرائح العملاء سواء رجال أعمال أو معلمين كما يتم استخدامها في مجال الدعاية والإعلان، حيث تتوافر الشاشة التفاعلية المصرية من أصغر المقاسات 32 بوصة حتى أكبر المقاسات 135 بوصة، وعلى الجانب الآخر تتواجد الشاشة التفاعلية المستوردة بمقاسات محددة يتم فرضها على التجار وخدام المستوردين.

6- تتميز الشاشة التفاعلية المصرية بتوافر قطع غيار خاصة بها على عكس الشاشة التفاعلية المستوردة التي لا تتوفر لها قطع غيار لدى التجار والمستوردين فهي تكاد تكون معدومة.

7- صُنعِت الشاشة التفاعلية المصرية بالاعتماد على كادر فني ومهني محترف مكون من مهندسين ذو خبرة وكفاءة فائقة فيما يتعلق بمجال تصنيع الشاشات من تصميمات وتركيب أنواع كل قطع وأجزاء الغيار التي من المستحيل أن يدرك التجار أسماؤها أو حتى كيفية تركيبها.

8- إن من أهم مزايا مصنع مصر وما يدل على كفاءته وجودة منتجاته سواء كانت شاشات أو غيرها أن المصنع يقوم بتصنيع منتجات تفاعلية بخلاف الشاشات لا يمكن للتجار تخيلها في يوم، ومن بين هذه المنتجات منضدة الاجتماعات التفاعلية ومنضدة الأطفال التفاعلية والشاشات التفاعلية لذوي الاحتياجات الخاصة وشاشة الذهب التفاعلية.

9- يتميز المصنع المصري بمنح العملاء فترة ضمان على كل منتجاتها وليس فقط الشاشات التفاعلية وتكون فترة الضمان بناءاً على حجم مخزون أجزاء وقطع الغيار المتوفرة لدى المصنع، بالإضافة إلى ذلك يتيح المصنع لعملائه طرق للتواصل حتى يتمكنوا من الاستفسار عن أي أمر حتى بعد انتهاء مدة الضمان وهذا على عكس تجار الشاشات التفاعلية المستوردة تماماً.

10- تم معرفة الفرق الحقيقي بين الشاشة التفاعلية المصرية والمستوردة بعد دراسة وافية وشاملة من قبل طاقم عمل المصنع المصري لأحدث خطوط الإنتاج للشاشات التفاعلية في دولة الصين منذ عام 2011

11- وفي الأخير سوف نتمسك بكافة حقوقنا في دعم الصناعة المصرية وعلو شأنها وذلك وفقاً لتوجيهات القيادات المصرية المسؤلة، كما أننا نتبع أحدث أساليب الصناعة تحت إشراف قيادات مصرية ذات خبرة كبيرة في مجال صناعة شاشات التلفاز والكابلات الكهربائية هذا بجانب صناعة الشاشات والمنتجات التفاعلية الأخرى، وسوف نسعى جاهدين على إيقاف نزيف أموال الوطن الذين يعمل صغار التجار والمستوردين على تدفقها والنصب على الأفراد تحت مسمى المنتجات المستوردة والذين انتهى بهم المطاف إلى الخسارة والهلاك……. تحيا مصر